مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمنون يقولون {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} من منطلق شعورهم بضرورة الايمان بهدي الله وحاجتهم الماسة إليه.

المؤمنون يقولون {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} من منطلق شعورهم بضرورة الايمان بهدي الله وحاجتهم الماسة إليه.

بل سنرى أنفسنا – وهو الموضوع الذي نريد أن نتحدث عنه هذه الليلة - كيف أننا أيضا بعيدون عن موسى عليه السلام ومتأثرون باليهود، بعيدون عن روحية موسى، عن اهتمام موسى، عن جدية وحركة موسى، وأصبحنا نميل إلى المفسدين الذين تنكروا لشريعته، وتنكروا للتوراة، وتنكروا لمحمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وتنكروا للقرآن، أليست هذه مفارقة لموسى؟ ونحن أيضاً نفارق عيسى عليه السلام ونلتجئ إلى النصارى، ونتولى النصارى الذين هم اليوم ليسوا على منهاج عيسى، اليهود اليوم وقبل اليوم الذين ليسوا على منهاج موسى ولا على طريقته ولا على كتابه. رأينا أنفسنا مباينين لمحمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) ثم رأينا أنفسنا أمام موسى عليه السلام

اقراء المزيد
تم قرائته 1504 مرة
Rate this item

نقول لأولئك الذين يشرّعون الاختلاف: ليست هذه روحية الأنبياء، هذه ليست الروحية التي يمكن أن يخلقها هدي الله في نفوس الأمة.

نقول لأولئك الذين يشرّعون الاختلاف: ليست هذه روحية الأنبياء، هذه ليست الروحية التي يمكن أن يخلقها هدي الله في نفوس الأمة.

الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أخبرنا القرآن الكريم بأنه كان بحاجة إلى أن يقص عليه أنباء الرسل السابقين قبله، فقص عليه من أنباء الرسل، وقال بأن الغاية من ذلك هو: {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} لأن فؤاد النبي (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) فؤاد رجل، قلب رجل مهتم، يعمل، يتحرك، وأمام كل الأحداث، أمام كل المتمردين، أمام كل المعاندين، أمام كل الظروف والمواقف الصعبة، فسيكون لأخبار الأنبياء السابقين أثره الكبير في تثبيت فؤاده {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} (هود: 120) {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ} (يوسف: 111). رسل الله وتلك الأمم التي بعثوا إليها عدد كبير، وأمم كثيرة، وأجيال متعاقبة، وأزمنة مختلفة، ونفسيات متعددة، وأحوال متباينة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1495 مرة
Rate this item

الملائكة هم جنود الله، عليكم أن تؤهلوا أنفسكم لتكونوا جديرين بأن تقف معكم.

الملائكة هم جنود الله، عليكم أن تؤهلوا أنفسكم لتكونوا جديرين بأن تقف معكم.

قد لا نشعر نحن بقيمة الإيمان بالملائكة، وقد لا يشعر كل إنسان قاعد، كل إنسان لا يحمل هم العمل في سبيل الله، لا يكون إيمانه بالملائكة إلا مجرد تصديق بأنهم عباد مكرمون، وأنهم كما حكى الله عنهم: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم: من الآية 6). لكن في أن يترك ذلك الإيمان أثراً في نفسه لا يحصل شيء؛ لأنه ليس في ميدان يرى فيه قيمة إيمانه بالملائكة، لكن أولئك الذين ينطلقون في ميدان العمل في سبيل الله سيعرفون أهمية الإيمان بملائكة الله سبحانه وتعالى، وقد تحدث القرآن عن دور للملائكة في (بدر) وفي يوم (الأحزاب ) وفي أيام غيرها في حركة الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أولئك الذين خرجوا وعددهم قد لا يزيد

اقراء المزيد
تم قرائته 1484 مرة
Rate this item

إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه، ليس هو إيمان الرسل والأنبياء.

إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه، ليس هو إيمان الرسل والأنبياء.

في هذه الجلسة سيكون حديثنا حول مقارنة بين خيارين أمامنا، وقبل أن نتحدث عن هذا الموضوع سيكون مقدمة حديثنا حول قول الله سبحانه وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة:285-286) صدق الله العظيم. إن هذه الآية الكريمة، هي الهوية الإيمانية لأنبياء الله ورسله وللمؤمنين جميعاً، هي البطاقة الكاملة العناوين لأنبياء الله ورسله، والسائرين على طريقه من المؤمنين بهم، هي تقرير للمؤمنين أن إيمانهم يجب أن يكون هكذا، هو تعريف بالمسيرة الإلهية لأنبياء الله ورسله والصالحين من عباده جيلاً بعد جيل.

اقراء المزيد
تم قرائته 1500 مرة
Rate this item

من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة مجتمعة على كلمة واحدة؛ هو يُلطِّخ وجهه بالعار والخزي، وسيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود.

من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة مجتمعة على كلمة واحدة؛ هو يُلطِّخ وجهه بالعار والخزي، وسيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود.

{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران: من الآية106) لأن ما يحصل في هذه الدنيا من مواقف بسبب جهل الناس بواقعهم ووضعيتهم، تظهر مواقف تُعتبر تدنيساً لهذا أو لذاك أو لتلك الطائفة أو تلك الأمة، مواقف وأعمال تدنسها، عار عليها، تسود وجهها فعلاً. من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة يمكن أن تجتمع على كلمة واحدة هذا هو يُلطِّخ وجهه بالعار وبالخزي، سيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود. من يتولَّ اليهود والنصارى، ويقف في خدمتهم يقدم على الله ووجهه ملطخ بالخزي والعار سيقدم على الله ووجهه أسود. من لا يثقون بالله فيتبنون مواقف أخرى فهم سيلطخون أنفسهم أيضاً بالعار وبالخزي؛ لأنهم لم يثقوا بربهم بأ رحم الراحمين بهم، بالذي يهديهم إلى صراط مستقيم، سيلطخون أيضا أنفسهم ويلطخون قلوبهم ويلطخون وجوههم بالعار فيقدمون على الله ووجوههم مسودة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1469 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر